:الرؤية
نصون الكو يت من العنف، لنحظى ببلد آمن ونعيم مستدام
:الرسالة
نجتهد بكل ما أوتينا من إمكانيات وقدرات على تعزيز الأمن والسلامة وحماية الأرواح
وعلى المطالبة بتوفير العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع أفراد مجتمعنا، والتأكيد على قيم
التماسك الاجتماعي، والتكافل والتراحم فيما بين أفراده، كما نسهم بشكل فاعل على تقوية
وتطوير وتنمية قدراتهم في التعامل ومواجهة مواقف العنف بشكل إيجابي في بيتئاتهم
الاجتماعية، وذلك عن طريق تكثيف الجهود المهنية، والبرامج والأنشطة التي تصب في جانب
.التوعية والوقاية والعلاج، مما يترك أثر إيجابي على الأمن المجتمعي
: القيم
في اطار عملنا نتبنى العديد من القيم التي نضعها نصب أعيننا، والتي تمثل لنا القاعدة التي
ننطلق منها والمرجعية التي توجه جهودنا والقوة الدافعة التي تنير لنا الطريق لنصل الى مبتغانا
: وتتمثل تلك القيم في الآتي
التميز: نسعى في عملنا أن تكون لنا البصمة الخاصة والتي تميزنا عن من سوانا من جمعيات
.ومنظمات المجتمع المدني
. التمكين: قيمة نسعى في تعزيزها في ذواتنا وذوات الآخرين لننطلق للحياة بكل ثقة
التدريب والتنمية المهنية: لنرتقي بالقائمين على المهنة ونسلحهم بالأدوات المهنية التي تحسن
.من عملهم وترفع من كفاءة أداءهم العملي
الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية: نشعر بالمسؤولية الملقاة على أكتافنا تجاه المجتمع والأفراد
الذين يمرون بحالات عدم التكيف مع واقعهم، ودورنا في مساعدتهم على التأقلم مع
.واقعهم والعيش بسلام
الشراكة المجتمعية: نحن جزء من كل، ولا يصلح عمل الجزء ما لم يكمل دوره الآخر
فمهما اجتهدنا لن تثمر هذه الجهود إلا بالتعاون والتنسيق والتكامل مع الآخر، مهما كانت
.صفة الآخر فرد أم جماعة أم مجتمع
:الأهداف العامة
تهدف الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي إلى تحقيق الأغراض التالية :
1. تقديم إستراتيجية وطنية لمناهضة العنف المجتمعي، معززه وداعمة ومتوافقة مع الرؤية
والخطة المستقبلية لدولة ال كويت، متضمنه الأهداف المشار اليها في بقية بنود مادة(3)
2. التعاون واقامة علاقات مهنية بين المؤسسات ذات الصلة بظاهرة العنف بجميع أشكاله.
الى تكاتف وتكامل تلك الجهود الساعية للتصدي له ومحاربته.
وأنواعه، وصولا
3. الاهتداء بقيمنا الإسلامية ونشر الوعي بموروثنا الثقافي، من خلال التأكيد على قيم
التسامح والتماسك الاجتماعي والرفق واحترام الآخر والانتماء والولاء للوطن.
4. التركيز على أنشطة وبرامج تسهم في إكساب الفئات المعرضة للعنف، المهارات التى
تساعدهم على التعامل مع مواقف العنف في بيئاتهم الاجتماعية والوقاية منها.
5. التركيز على إقامة حملات إعلامية توعوية تندد بخطورة ظاهرة العنف المجتمعي، تتناسب
مع جميع أفراد وفئات المجتمع ال كويتي.
6. إجراء الدراسات الانتشارية والاستشرافية لرصد ظاهرة العنف المجتمعي، والأخذ
بتوصياتها.
7. تقديم التدخلات الارشادية والعلاجية، التي تسهم في وصول المجتمع الى أعلى مراتب.
الاستقرار الاجتماعي، مما يسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية للمجتمع ال كويتي.
8. توظيف المقاييس والمؤشرات الدولية التي تمكننا من التعرف على فاعلية الجهود المبذولة وتقويما.
سيتم رسم هذه الاستراتيجية وصياغة محاورها استنادًا إلى ما نصت عليه بنود الدستور الكويتي، وتأخذ في اعتبارها رؤية الكويت 2035 والخطة الإنمائية. يتم التركيز بشكل خاص على الجوانب الاجتماعية التي تستهدف الاهتمام برأس المال البشري. فالدستور الكويتي يؤكد على مقومات أساسية للمجتمع الكويتي، حيث ينص في الباب الثاني - المادة: 7 على أن "العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين". كما يشير في المادة: 8 إلى أهمية تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص للمواطنين. وتبرز المادة: 9 دور الأسرة كأساس للمجتمع، مشددة على أهمية الدين والأخلاق وحب الوطن كقوام لها. بينما تشير المادة: 10 و: 11 إلى دور الدولة في رعاية النشء وتوفير المعونة للمواطنين في حالات الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل. أما بالنسبة لرؤية الكويت 2035، فقد ركزت بشكل خاص على تطوير وتعزيز رأس المال البشري، حيث أخصصت له جزءًا خاصًا في الاستراتيجية. ويتم توجيه الاهتمام أيضًا وفقًا لما أشارت إليه الخطة الإنمائية المتوسطة الأجل 2016/2015 – 2020-2019، حيث أكدت على ضرورة تعزيز الأمن والسلامة لحماية الأرواح والممتلكات، وتوفير العدالة والمساواة أمام القانون، وتعزيز التماسك الاجتماعي في المجتمع، بهدف تنمية وتطوير المواطن الكويتي وجعله اقتصاديًا واجتماعيًا مزدهرًا
حيث تم استهداف خمس قضايا رئيسة من تحديد الفئة المستهدفة، فقد ركزت الرؤية على:
- رعاية ودمج المعاقين في المجتمع والنظام التعليمي وسوق العمل، وخفض نسبة الإعاقة
في المجتمع.
- رعاية المسنين وتحسين خدماتهم، والاهتمام بهم وتقديم رعاية أفضل.
- التركيز على التماسك الاجتماعي في المجتمع وتحسين الترتيب النسبي لل كويت في مؤشر
رأس المال الاجتماعي.
- ظاهرة العنف والحد منها في المجتمع، وخاصة العنف الأسري.
- رعاية وتمكين الشباب، وشغل أوقات فراغهم بصورة إيجابية.
كذلك ما جاء في المحور الأول من المحاور الخمسة في رؤية ال كويت تحت مسمى "مشاركة
المواطنين واحترام القانون"، حيث تم التأكيد نصا ً على "... دعم تنمية المجتمع المدني بال كويت،
ورفع المشاركة في الحكومة". وعلى ما تم تأكيده في برنامج عمل الحكومة للفصل بالتشريعي
الخامس عشر 2020/2019-2017/2026 "نحو تنمية مستدامة"، تحت بند نظام رصد وتقييم
الأهداف التنموية لدولة ال كويت، حين أشاره إلى منظمات المجتمع المدني ودورهم كشركاء
في التنمية، من حيث تبني وتفعيل البرامج والمشار يع المنصوص عليها في برنامج الحكومة أو رؤ ية
ال كويت، وتفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية، وأن يكون لمؤسسات المجتمع المدني دور أكبر
وفاعل ومؤثر في المجتمع، من حيث كون هذه المؤسسات أكثر تخصصية ومهنية وحرية في
التحرك.
وكما جاء على لسان وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، ادرك الحكومة بأهمية الوصول إلى منظومة متكاملة للتنمية البشرية، التي تسهم في تحقيق الرؤية الكويت والأهداف الاستراتيجية للتنمية، يتطلب الربط والتوافق والتكامل بين القطاعات المختلفة، والتعاون الوثيق بين شركاء التنمية القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بما يسهم في دعم وتعزيز الجهود وحل المشكلات. لذا الخطة المعنية بالتنمية البشرية تتيح الفرص لتأكيد الشراكة الوطنية والتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، فالدولة .بحاجة إلى جهد وطني مشترك للوصول بالمجتمع ال كويتي إلى الأفضل وايماء إلى ما تم ايضاحة، فإن توجه مجلس الإدارة في الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي، سيقوم بتشكيل لجان متخصصة من الأعضاء، يناط بهم ترجمةكل ما تم صياغته .في الرؤية والرسالة والأهداف العامة إلى برامج وأنشطة وفعاليات إجرائية
:الأهداف الإجرائية والمشاريع العملية
تتنوع محاور الاستراتيجية لتشمل العديد من مجالات العمل ومستوياته، فهي تتسع بحجم الطموح الذي يكن في صدور الأعضاء وبحسب الإمكانيات المتاحة لدى الجمعية، وتضيق بقدر الهمة والجهد المبذول إذا ما كان أقل من الطموح بكثير. ل كن نرسم هذه الاستراتيجية وكلنا أمل وقناعة وإدراك بحجم الطموح الذي لدى الأعضاء، وكذلك الهمة والجهد العالي الذي
ولكي تتحقق الرؤية والرسالة والأهداف العامة التي صيغت بتفاؤل ورؤية إيجابية عالية وطموحة، لا بد من أن تترجم هذه الأفكار المجردة إلى واقع عملي اجرائي ملموس ومعايش، مما ، فكلما ً يعكس آثاره الإيجابية ونتائجه على أرض الواقع. كما إننا لا نستعجل قطف الثمار مبكرا يوازي ً مما يحقق حصادا ً أحسنا وأتقنا عملنا بكل روية وتؤده، أزهر وأينع وكان المحصول وآفرا الجهد المبذول. فالمتأمل من هذه الاستراتيجية أن يتم تطبيق محاورها أو معظم محاورها خلال الخمس سنوات القادمة.